تجربتي مع ضعف المبايض والحمل وأسبابها
يوجد مجموعة من الأمراض التي تؤثر على الحمل وخاصة في بداية الزواج، ويمكن أن أوضح لكم تجربتي مع ضعف المبايض والحمل حيث إن هذه التجربة من التجارب التي أثرت بحياتي بشيء كبير، ومن خلال المقال التالي سوف نوضح أهم مراحل هذه التجربة.
بداية تجربتي مع ضعف المبايض والحمل
قد أستمر الزواج لمدة 4 سنوات ولا يحدث حمل وكان أهل زوجي وأهلي يريدون التعرف ما هو السبب الذي يجعل هذا التأخر موجود، وبالفعل قد ذهبت إلى الطبيبة المتخصصة في أمراض النساء وتحدث عنها بكل صراحة وكان سؤالها الأول لي الدورة الشهرية منتظمة تأتي في المواعيد الخاصة بها، كنت صريحة معها في الإجابة عن كل الأسئلة، وقد طلبت عدد من الإشاعات للتعرف على السبب وظهر ضعف المبايض.
أسباب ضعف المبايض من خلال تجربتي
كنت أود أن أتعرف على الأسباب ضعف المبايض وقد قدمت لي الطبيبة عدد من الأسباب وهي:
- عيب خلقي في الجهاز التناسلي الخاص بها.
- صغر في حجم البويضة أو كبرها عن الحجم الطبيعي.
- اضطرابات في إفراز الهرمونات الأنثوية.
- زيادة الوزن والدهون بالجسم.
- تناول عدد من الأدوية التي لها تأثيرات إيجابية.
علاج ضعف المبايض من خلال تجربتي
قد استخدمت معي الطبيبة للمعالج مجموعة من العلاجات المهمة التي يمكن أن نوضحها لكم وهي:
- يجب أن يتم تنظيم الدورة الشهرية من خلال أعطاني دواء الذي يوجد به هرمون الاستروجين حتى يتم خفض إنتاج الأندروجين.
- تناول دواء ( البروجستيرون) وهو الذي يساعد على تنظيم الدورة الشهرية ولكن لمدة محددة أوصتني بها الطبيبة.
- علاج لتنشيط التبويض والمبايض منها علاجات مضادة للأستروجين وهي عبارة عن كبسولات .
- تنظيم الأنسولين في الدم.
- في بعض الحالات يتم العلاج بالكورتيزون.
نتائج تجربتي مع ضعف المبايض الحمل
يمكن أن نوضح أن حدوث الحمل في حالات الضعف الشديد للمبايض يكون نسبة حدوثة ضعيفة لكن في الحالة الخاصة بالعلاج ساعد على تنشيط حركة المبايض وهذا ساعد في عمل التلقيح الخاص بالحيوانات المنوية وبالفعل الآن أنا في الشهر 4، ومن خلال هذه التجربة كنت أود أن أطمئن كثير من السيدات التي ترى أن مشكل ضعف المبايض ليس لها حل، لكن كل هذا بأمر الله.
تجربتي مع ضعف المبايض والحمل هي من التجارب التي أثرت في حياتي بشكل مباشر ولذلك كنت أريد أن أطرحها عليكم حتى يتم الاستفادة منها، وفي نهاية هذا المقال نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم أهم علاجات هذه المشكلة.
