حمل كتاب موسوعة مصر القديمة من هُنــا

الكتب التاريخية لها عشاقها، والتاريخ المصري القديم هو تاريخ حافل بالإنجازات، فالحضارة المصرية هي واحدة من أعظم وأقدم الحضارات في العالم، حمل كتاب موسوعة مصر القديمة واستمتع بقراءة أحد أفضل الكتب التاريخية على الإطلاق، فهو الموسوعة الأفضل للراغبين في التعرف على الحضارة المصرية بشيء من التفصيل.

حمل كتاب موسوعة مصر القديمة

كتاب موسوعة مصر القديمة هو الكتاب الأفضل للراغبين في دراسة تاريخ مصر القديم، وايضًا الراغبين في الاستزادة بالعلوم والمعارف التاريخية لجذور الحضارة المصرية الراسخة، فالحضارة المصرية واحدة من أعظم وأقدم الحضارات في العالم، التي لا زال العالم يتحاكى عنها حتى وقتنا الحالي، وجذور هذه الحضارة قد امتدت إلى مناطق جغرافية عدة مثل ليبيا وآسيا الصغرى واليونان، وغيرها.

والجزء الأول من الكتاب يروي عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العهد الإهناسي، ولتحميل كتاب موسوعة مصر القديمة “من هنا“.

نبذة عن مؤلف كتاب موسوعة مصر القديمة

مؤلف كتاب موسوعة مصر القديمة هو الكاتب سليم حسن، عالم آثار له العديد من الدراسات الهامة في هذا المجال، ومن أبرزها هذا الكتاب الذي يتألف من ثمانية عشر جزءًا، بالإضافة إلى ذلك فله عدة اكتشافات أثرية في المنطقة التي تحيط أهرامات الجيزة، وقد لُقب بعميد الأثريين المصريين.

وُلد الكاتب سليم حسن عام 1883 بمحافظة الدقهلية بقرية ميت ناجي، وكان قد توفى والده وهو في عمر صغير وتولت والدته رعايته واهتمت بتعليمه، وبعدما أنهى مرحلة تعليمه الابتدائية والثانوية وحصل على شهادة البكالوريا عام 1909 التحق بمدرسة المعلمين العليا، واختير لإكمال دراسته بقسم الآثار الموجود بتلك المدرسة نظرًا لبراعته في عِلم التاريخ.

وقد تخرج في عام 1913، ثم عمل مدرسًا للتاريخ بالمدارس الأميرية، وعُين بعدها في المتحف المصري بعدما ضغطت عليه الحكومة المصرية حيث كانت الوظائف فيه مقتصرة على الأجانب، وهناك تعلم على يد العالِم الروسي جولنسيف.

سفر سليم حسن في بعثة إلى فرنسا

سافر الكاتب سليم حسن في بعثة إلى فرنسا في عام 1925، والتحق بجامعة السوربون وحصل منها على دبلومتين في اللغة والديانة المصريين القديمتين، ودبلوم اللغات الشرقية واللغة المصرية القديمة من الكلية الكاثوليكية، ودبلوم الآثار من كلية اللوفر، وايضًا حصل بعد ذلك على درجة الدكتوراه في عِلم الآثار من جامعة فيينا.

وفي عام 1929 بدأ سليم حسن في أعمال التنقيب الأثرية في منطقة الهرم لحساب جامعة القاهرة، حينها تم اكتشاف مقبرة رع ور، التي تتميز بضخامتها، ثم استمر سليم في أعمال التنقيب حتى عام 1939 ليكتشف أثناء هذه الفترة ما يقرب من مائتي مقبرة، هذا إلى جانب مئات القطع الأثرية والتماثيل، بالإضافة إلى مراكب الشمس الحجرية التي كانت ملكًا لخوفو وخفرع.

تولي سليم حسن منصب وكيل عام لمصلحة الآثار المصرية

تم تعيين سليم حين وكيلًا عامًا لمصلحة الآثار المصرية، ليكون أول مصري يتولى هذا المنصب، وكان المسؤول الأول عن جميع آثار الدولة، وعمل على إعادة للمتحف المصري عدد من القطع الأثرية التي كانت ملكًا للملك فؤاد، وقد حاول الملك فاروق أن يستعيد هذه القطع، ولكن سليم رفض حينها، وهذا الرفض كان سببًا لتعرضه للعديد من المضايقات.

مما دفعه إلى ترك منصبه في عام 1940، وفي عام 1954 تم تعيينه رئيسًا للبعثة التي ستحدد مدة تأثير بناء السد العالي على آثار النوبة، وفي عام 1960 تم انتخاب سليم حسن عضوًا بالإجماع في أكاديمية نيويورك والتي كانت تضم حوالي 1500 عالِم من 75 دولة من دول العالم، وتوفى سليم حسن في عام 1961 من عمر يناهز 75 عامًا.

كتاب موسوعة مصر القديمة هو من أشهر وأعظم الكتب التي تتناول الحديث عن تاريخ مصر القديمة، وهو من تأليف الكاتب سليم حسن الذي كان محبًا للتاريخ، وله العديد من الإسهامات، وقد تولى عدة مناصب متعلقة بهذا المجال.