الأدب

قصة رائعة جداً : الحمّار الذي أصبح خليفة و تحقق على يديه العجب !!

من خلال التعرف على قصة الحمار الذي أصبح خليفة، يمكننا الإشارة إلى واحدة من القصص الواقعية التي يمكن أن تكون نقطة جيدة في حياة أي شخص من أجل دفعه إلى الأمام من أجل أن يعمل بكل جد وطموح من أجل الوصول إلى الأهداف الخاصة به في الحياة، لذلك سوف نتعرف على تلك القصة بشكل أكبر تفصيلًا.

الحمار الذي أصبح خليفة

يمكننا الإشارة إلى أن تلك القصة تدور حول مجموعة من المحاور المختلفة، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال ما يلي:

1- مجموعة من أمنيات شاب طموح

تدور أحداث تلك القصة، حول شاب بسيط كان يعمل في مجال نقل البضائع على الحمير مع أثنين من الأصدقاء، كان في أحد الأيام يجلس وهو يتخيل كيف يكون حاله إذا أصبح الهليفة، وكان ذلك في عهد الدولة الاموية، وقد طرح على الأصدقاء ذلك السؤال، والذي قوبل بنوع من التهكم والسخرية، ولكنه طلب من أصدقائه أن يجيبوه بنوع من الخيال، ولكن قال له صاحبه أنه مجرد حمار لا يمكن أن يصبح خليفة.

ولكن مع إلحاح الشاب بدأت الإجابات تنهال عليه ما بين الأحصنة الكثيرة والحدائق والجواري، وقال لهم لكم ما تريدون بنوع من السخرية والاستهزاء أيضًا.

2- التفكير بالخيال أدى إلى تغير الواقع

قصة رائعة جداً

عندما استيقظ الشاب في الفجر من أجل إتمام الصلاة، كان يفكر في الحديث الدائر بينه وبين الأصدقاء، على الرغم أنه كان نوع من أنواع أوقات الفراغ، ولكنه قرر أن يكون ذلك الحديث حقيقة، لذلك باع الحمار الخاص به من أجل العمل في الشرطة.

وكان من المتميزين في العمل، مما جعله يحصل على الترقيات التي مكنته من الوصول إلى العديد من المناصب المختلفة، وقد تمكن في نهاية المطاف الوصول إلى منصب رئيس الشرطة في الأندلس.

3- تأكد الأصدقاء أن الحلم أصبح واقعًا

مات الخليفة الأموي في الأندلس في ذلك الوقت، وكانت الخلافة سوف تذهب إلى ولي العهد الذي كان عمره 10 سنوات، لذلك تم إتخاذ القرار بتعيين رئيس الشرطة وصي على الحاكم، وقد تقرب من والدته بشكل كبير، حيث أصبح له الثقة في إتمام العديد من الأمور التي أصلحت أحوال البلاد والعباد، ذلك الرجل هو محمد بن أبي عامر.

وفي أحد الأيام قرر أن يحضر أصدقائه دون أنيكشف هويته، وقد أعاد نفس السؤال القديم عليهم من أجل أن يحقق لهم ما يريدون، مع العمل على إظهار هويته الحقيقية، لكي يؤكد أنه تمكن من الوصول إلى هدفه في النهاية.

يمكننا القول إن تلك القصة تعتبر واحدة من أهم الوسائل التي يمكن أن تشعل روح الحماسة والتفوق لدى الأشخاص، حيث يعملون على السعي من أجل الوصول إلى الأهداف المطلوبة من خلال العمل الجاد، مع إيجاد القليل من الثقة بالنفس للوصول إلى المطلوب.

زر الذهاب إلى الأعلى