حكم تعليق زينة رمضان في البيوت من الأمور التي تشغل الكثير من المسلمين، فعادة ما يتم استخدام الزينة من أجل إظهار السرور والفرح سواء كان لباسًا أو حلى أو زخارف، من خلال موقع هلا سعودية يمكن الاطلاع على حكم تزيين المساجد في رمضان.
حكم تعليق زينة رمضان في البيوت
يتم استخدام الزينة لإظهار الفرح والسرور سواء كان في الملابس أو في البيوت والمباني، ومن المناسبات التي يظهر فيها المسلمون فرحتهم وسرورهم حلول شهر رمضان المبارك، حيث يتم استخدام عادة أشكال الهلال والنجمة والفوانيس الملونة والتي تضاء بها البيوت والشوارع.
وهناك الكثير من الروايات التي تخص تاريخ زينة رمضان خاصة الفوانيس منها، وقيل إنها تعود للعصر الفاطمي، فعندما وصل المعز لدين الله القاهرة قام الناس باستقباله بفوانيس ملونة، ولقد قيل إن الفوانيس أنه في عهد الحاكم الفاطمي كانت النساء عندما يخرجن لوحدهم ليلًا فكانوا يخرجون برفقة صبي أمامهن يحمل بيده فانوسًا مضيئًا.
وهناك رواية عن ابن بطوطة والتي تقول إنه ارتبط بحلول وقت السحور في الحرم الملكي، والحكم الشرعي الخاص به الإباحة وذلك لعدم ورود ما يمنعها، والقصد بها الفرح بقدوم رمضان.
اقرأ أيضًا: افكار لزينة رمضان جديدة أحدث طرق تجهيز البيت لاستقبال الشهر الكريم
حكم تزيين المساجد بالزينة
أجاز أصحاب المذاهب الفقهية المختلفة تزيين المساجد في رمضان وغيره، وأنه لا حرج شرعًا من الزينة في المساجد، وذلك لما فيها من إظهار شعائر الله في شهر رمضان وشهر الصيام والقيام.
حيث تعمل على التشجيع على فعل الخير، وأجاز العلماء تزيين المساجد من غير مال الوقف لما فيه من تعظيم شعائر الإسلام، ولقد ذهب المالكية لجواز تزيين حيطان المسجد وسقفه وخشبه ولو بالذهب ما لم يشغل المصلي.
تعرفنا على ما حكم تعليق زينة رمضان في البيوت، ويجب عند وضع الزينة ألا يكون هناك اعتقاد بأنها عبادة بل أنها من الأمور العادية، ويجب عدم الإسراف في شراء الزينة بأثمان باهظة أو أن تكون تلك الزينة صورة لذوات الأرواح.
