حكم الاحتفال بعيد الحب في جميع مذاهب السنة والشيعة سنوضحه لكم اليوم لكونه واحد من الأمور الضروري على كل مسلم التعرف إليها، وذلك لجهل الكثير من الناس بحكم الاحتفال بهذا اليوم في الإسلام، واليوم من خلال موقع هلا سعودية سنوفر لكم حكم الاحتفال به علاوة على توضيح القصة الحقيقية لعيد الحب.
حكم الاحتفال بعيد الحب
بعض الناس تتساءل عن حكم عيد الحب في جميع مذاهب السنة والشيعة، ونجد أنَّ حكم الاحتفال بعيد الحب أنه لا يجوز، وفي هذا العيد تشبه بالغرب في العادات التي تخالف الشرع، وهذا لأن لا يوجد في الدين الإسلامي سوى عيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وأي عيد آخر ما هو إلا بدعة.. لا سيما أن عيد الحب هو واحد من الأعياد التي يحتفل بها النصارى تخليدًا لذكرى القديس فالنتين.
أصل عيد الحب
يعود أصل عيد الحب إلى الرومان القدماء، حيث كانوا يحتفلون بعيد لوبركيليا في يوم 15 فبراير، من كل عام وفيه يتم تقديم القرابين للإله المزعوم لركس، لكي يحمي المواشي والذئاب وغيرهم لكيلا تعدو وتقفز عليهم.
مع العلم أن هذا العيد جاء موافق ليوم عطلة الربيع وهذا بالحسابات المعمول بها في هذا الوقت، وتم تغيير هذا العيد ليصبح يوم 14 فبراير، وكان هذا في القرن الثالث الميلادي على جه التحديد، وهي فترة حكم الإمبراطورية الرومانية لكلايديس الثاني الذي حرم الزواج على الشعب بحجة إنه يربطهم بالعائلات فينشغلون عن خوض القتال والحروب.
من هنا خرج فالنتين من أجل التصدي لهذا الأمر، وكان يعمل على إبرام عقد الزواج في السر ولكن افتضح هذا الأمر وحكم عليه بالسجن، وفي فترة سجنه وقع في حب ابنة السجان، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيه يوم 14 فبراير 270 ميلاديًا، ومن وقتها وحتى هذا الحين وهم يحتفلون بذكراه في يوم سموه بـ “عيد الحب”.
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي تم من خلاله التعرف إلى حكم الاحتفال بعيد الحب وأصل عيد الحب حيث وفرنا لكم باقة متنوعة من المعلومات حول عيد الحب وحكم الاحتفال به في أكثر من مذهب، كما قدمنا لكم أصل عيد الحب والقصة الحقيقية له.
