حكم الاستمناء في نهار رمضان عند المذاهب الأربعة من الأحكام التي يجب على كل مسلم الاطلاع عليها، فالاستمناء أو العادة السرية من الأمور المحرمة سواء كان ذلك في شهر رمضان أو في غيره من الأيام العادية، من خلال موقع هلا سعودية يمكن الاطلاع على كفارة الاستمناء في نهار رمضان.
حكم الاستمناء في نهار رمضان عند المذاهب الأربعة
الاستمناء أو ما يسمى بالعادة السرية محرمًا، كما أنه مفسد للصوم إذا خرج المني ولا يوجد على ذلك خلاف من العلماء، ولقد قال ابن قدامة “ولو استمنى بيده فقد فعل محرماً، ولا يفسد صومه به إلا أن ينزل، فإن أنزل فسد صومه“.
ولقد قال العثيمين في الاستدلال على تلك المسألة أنه إذا خرج المني بأي وسيلة سواء كان ذلك بيده أو بالتدلك على الأرض، أو ما أشبه ذلك حتى أنزل، فذلك يعني فساد صومه، وذلك ما عليه الائمة الأربعة رحمهم الله مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد وأبي الظاهرية.
وقالوا أنه لا فطر بالاستمناء ولو أمنى، وذلك لعدم وجود دليل من القرآن والسنة ما يدل على أنه أفطر بذلك، وأنه لا يمكن أن يفسد عبادة إلا بدليل من الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
اقرأ أيضًا: يبطل الصيام أم لا حكم مشاهدة الأفلام الإباحية في نهار رمضان
كفارة الاستمناء في شهر رمضان
الاستمناء في نهار رمضان يفسد الصوم، ويجب على الشخص قضاء ذلك اليوم والتوبة والاستغفار، كما انه تلزمه كفارة وذلك وفقًا للمذهب المالكي، وذلك في حال كان عالمَا بالحرمة منتهكًا للشهر، ووجوب الكفارة يكون لانتهاك حرمة الصوم الواجب في الشهر المعظم رمضان.
تعرفنا على حكم الاستمناء في نهار رمضان عند المذاهب الأربعة، ويجب التنويه إلى أنه يجب قضاء ذلك اليوم في حال كان يعلم بالحرمة وانتهاكه للشهر، وفي حال كان لا يعلم الحرمة فإنه لا كفارة على جاهل.
