فتاوى وأحكام

ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمدًا؟ وهل على الزوجة ذنب؟

ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمدًا؟ حيث إن الله أباح للزوج أن يقبل زوجته خلال الصيام ويغازلها ويحتضنها أيضًا، وكذلك لمس جسمها بجسمه دون جماع، ولكن في أغلب الأوقات لا يستطيع الرجل السيطرة على شهوته ويقوم بمعاشرة زوجته أثناء الصيام عن تعمد، بالتالي من خلال موقعنا سنعرض كفارة الجماع في نهار رمضان.

ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمدًا

إن من يجامع زوجته في نهار رمضان متعمدًا يقع عليه إثم كبير، حيث إنه بفعلته عصى الله عز وجل، وأفسد صيامه ويتوجب عليه الكفارة الكبرى، والتوبة إلى رب العالمين ويقضي هذا اليوم.

بالإضافة إلى أن المرأة ليس عليها ذنب إذا لم يكن الأمر برضاها، وبالتالي لا كفارة عليها، وتقع الكفارة كاملة على الزوج؛ لأنه لم يمسك عن شهوته خلال ساعات الصيام بنهار رمضان.

اقرأ أيضًا: ما حكم افطار الزوج لزوجته؟ كفارة إفطار يوم في رمضان بالجماع

كفارة الجماع في نهار رمضان

إن كفارة الصيام واجبة على كل مسلم يُفسد صيامه بالجماع في نهار رمضان متعمدًا، وتكون واجبة على الميسر والمعسر، وقد أشار رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في السنة النبوية الشريفة إلى الكفارة.

تأتي الكفارة في تحرير رقبة، ومن لم يجد فصيام شهرين متتالين، ومن لم يستطع فإطعام 60 مسكينًا، فهي على الترتيب، وقد أوضح بعض أهل العلم جواز إخراج الكفارة على هيئة مال، ولكن هناك خلاف في هذا.

هناك بعض الأمور المُباحة بين الزوجين خلال ساعات الصيام في نهار رمضان، وأمور أخرى ممنوعة تفسد صيامهما، فيتساءل البعض ما حكم من جامع زوجته في نهار رمضان متعمدًا، كونه أمر من الممنوعات في نهار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى