حكم قراءة القرآن للحائض في المذاهب الأربعة، إنه لأمر يحتاج إلى إيضاح، وبيان لحكمه، حيث اختلف جمهور العلماء في هذه المسألة، وتعد قراءة القرآن من أعظم العبادات، التي لها أجر وثواب عظيم، كما أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة، ومن خلال موقع هلا سعودية سنعرض ما حكم قراءة القرآن للحائض على المذاهب الأربعة.
حكم قراءة القرآن للحائض في المذاهب الأربعة
اختلف المذاهب الأربعة حول حكم قراءة القرآن للحائض، لكن ذهب جمهور العلماء في المالكية إلى إجازة قراءة القرآن للحائض دون مس المصحف الشريف، واتفق مع جمهور المالكية الشافعية والظاهرية.
واستندوا في ذلك إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت تحيض النساء في عهده ولو ينهاهم عن قراءة القرآن، فلا يوجد نص أو حديث يدل على منع الحائض من قراءة القرآن الكريم.
اقرأ أيضًا: يجوز أو لا؟ حكم مد الرجلين عند قراءة القرآن باتجاه القبلة
اقرأ أيضًا: هل يجوز لبس الساعة في العمرة؟ حكم لبس الساعة للمحرم
حكم مس الحائض للمصحف الشريف في المذاهب الأربعة
اتفق المذاهب الأربعة الشافعية والمالكية والحنفية والحنابلة على أنه لا يجوز للحائض مس المصحف الشريف، لقوله تعالى: ” إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ” [الواقعة: 77-79].
وقول النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يَمسَّ القرآنَ إلَّا طاهرٌ”، والطاهر هنا المقصود منه هو الطهر من الحدثين، الحدث الأكبر والحدث الأصغر.
اقرأ أيضًا: هل يجوز قراءة القران وانا امشي؟ حكم قراءة القرآن أثناء ممارسة الأعمال
من خلال المقال السابق نكون قد عرضنا حكم قراءة القرآن للحائض في المذاهب الأربعة، حيث تباينت آراء العلماء في هذه المسألة، ولكن لا يوجد نص أو حديث يخص منع الحائض من قراءة القرآن الكريم.
