أسباب الإكزيما وطريقة اكتشافه وعلاجه أمور يجب معرفتها بالتفصيل، حيث إن الأكزيما من الأمراض المزمنة، وتحتاج إلى عناية شديدة للحد من الأعراض التي ترافقه من احمرار الجلد أو الحكة الشديدة، فهي ناتج عن التهاب جلدي وحساسية مرتفعة للجلد، وعن طريق موقع هلا سعودية سنوضح علاج مرض الأكزيما.
أسباب الإكزيما وطريقة اكتشافه
إن العامل الأساسي المُسبب للأكزيما مجهولًا حتى الآن، ولكن هناك بعض الأسباب المتنوعة التي تعتبر الأغلب في الإصابة به، ومن أسباب الأكزيما ما يلي:
- العامل الوراثي: توضح الدراسات الطبية ارتباط الإصابة بالأكزيما بعوامل جينية في بعض الحالات.
- التعرض لمواد تسبب التهيج: سواء من خلال اللمس أو الاستنشاق أو الأكل.
- الأطعمة التي تسبب الحساسية للمريض: فالبعض يعاني من حساسية تجاه بعض أنواع الحبوب ومشتقات الحليب والمسكرات ومنتجات الصويا.
- حدوث تغيرات هرمونية في الجسم.
- التعرض لتوتر شديد أو الانفعال العاطفي.
- الإصابة بالعدوى سواء فيروسية أو بكتيرية أو فطرية.
شاهد أيضًا: 7 فوائد لقشر الرمان المجفف
كيفية تشخيص مرض الأكزيما
هناك بعض الأساليب المُتبعة من أجل تشخيص مرض الأكزيما عن طريقها، وهي جاءت على النحو التالي:
- الفحص السريري.
- اختيار اللطخة (أخذ عينة من المنطقة المُصابة وفحصها).
- أخذ خزعة من الجلد.
- النظر إلى التاريخ المرضي للمريض.
شاهد أيضًا: أفضل علاجات البشرة | فوائد الشبه السوداء وأضرارها
علاج مرض الأكزيما
لا يوجد إلى الآن علاج نهائي لمرض الأكزيما، بل يمكن استخدام بعض الأدوية للحد من الأعراض المرافقة له، وهي تأتي على النحو الآتي:
- معرفة مُسبب الأكزيما ومحاولة الابتعاد عنه قدر الإمكان.
- استعمال كريمات أو مراهم الكورتيكوستيرويد الموضعية لتقليل الحكة والتقشر الجلدي.
- استخدام مضادات الهيستامين الفموية ومنها دايفينهيدرامين.
- استخدام المضادات الحيوية في حال الإصابة بالعدوى البكتيرية أو وجود أي تقرحات أو شقوق جلدية.
- تطبيق كمادات الماء الدافئة؛ من أجل ترطيب الجلد.
- استخدام مجموعة من الزيوت المختلفة مثل شجرة الشاي وجوز الهند وغيرها.
تعتبر الأكزيما نوع من أنواع التهاب الجلد المزمن، وما زال الأطباء في حيرة من أمرهم في السبب الحقيقي والرئيسي وراء الإصابة به، مما يصعب عليهم تحضير علاج ودواء فعال ونهائي له، ويعتمدون على أدوية تقلل من أعراضه.
